خبر

مطر رعى اختتام السنة الدراسيّة في مدرسة مار روكز في الحازميّة

رعى رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر اختتام السنة الدراسيّة في مدرسة ما روكس الرعائيّة في الحازميّة، بدعوة من رئيسها الخوري بسّام سعد وبحضور النائب هنري الحلو والأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة الأب بطرس عازار ورؤساء مدارس الحكمة ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات وضيف الإحتفال أنيس جان تابت أهالي التلامذة ومعلّميهم. وكانت مناسبة كرّمت فيها إدارة المدرسة سعاد الهبر لبلوغها سن التقاعد بعد خدمتها لأجيال المدرسة منذ عقود من الزمن.

وتحدث كل من عازار وسعد وكانت كلمة الختام لراعي الإحتفال المطران بولس مطر الذي هنأ فيها أُسرة المدرسة برئاسة الخوري بسام سعد على الجهود المبذولة من أجل مستقبل واعد للتلاميذ، وقال: “لقاءٌ جميلٌ في هذه المدرسة بجمال عائلتها وأعمال تلامذتها ومستواهم العلمي الذي فرّح قلبنا أن نرى أولادنا يتألقون في كل ما قدّموه في هذا اليوم الفارح. نهنئ الأب الرئيس وكلّ من هم معه يساعدونه لتربيّة أجيال لبنان الغد تربيّة صالحة. مدرسة مار روكز الحازميّة استمرت لأنها تُقاد بمحبّة ولأن إدارة مدرسة الحكمة في برازيليا تعهدّت مساعدة هذه المدرسة بإدارة الدروس بمحبّة الخوري بيار أبي صالح الذي نشكره على هذه المبادرة. بلديّة الحازميّة ومعها كل البلدة حاضنة بمحبّة لهذه المدرسة وهذا هو المُهم. التلميذ يجب أن يشعر بمحبّة معلمّه ليتعلّم. وهكذا حال المدرسة، فهي بحاجة لمن يحبّها ويدعمها لتستمر مربيّة للأجيال. نشكر رئيس البلديّة جان الأسمر وأعضاء المجلس البلدي على دعمهم على دعمهم ومحبّتهم لهذه المدرسة ولهذه البلدة، بلدة الحازميّة التي أصبحت مدينة. ونشكر أصدقاء المدرسة، منهم السيدتان سيمّون وتيريز عيراني والسيد أنيس- جان تابت على لفتته الإنسانيّة. وما قاله اليوم في كلمته، إن ابتسامة طفل هي عطيّة من الله علينا أن نتعلّمه. وانا أقول أن ابتسامة الكبيرلا تُكّلف شيئًا، بل تفعل الكثير. البسمة لا تكلّف شيئًا، بل انها تعطي نتيجة كبيرة. وهنا في هذه المدرسة أكثر من ابتسامة، هناك كرم القلب ومحبّة الأولاد الذين نتمنى لهم مستقبلًا زاهرًا ومزدهرًا”.

وتابع: “تحيّة إلى الأب بطرس عازار الذي احتمل الكثير هذا العام الدراسي من أجل صمود المدرسة الكاثوليكيّة وسنصمد في مواجهة ظلم الدولة وتجاهلها المعيب والمخجل. فهل يُعقل أن تقرر الدولة زيادة على الرواتب وعلى الأهل تحمّل هذا العبء. نأمل أن نقوم بخطوات مباركة قريبًا لتصحيح هذا الخلل”.

وختم: “الولد كم هو بحاجة إلى عنايّة منذ اليوم الأول لولادته. ساعد الله الأهل والمعلمين والمدارس ليقوموا بمسؤولياتهم تجاه أجيال الغد خير قيام. النجاح يتطلب عنايّة بأولاد اليوم وشباب المستقبل. الإرادة هي ضروريّة ليصل الإنسان إلى ما يصبو إليه، وبالتضامن بعضنا مع بعض وبمحبّتنا نستطيع تحدّي كل مصاعب الحياة. ونشكرّ الربّ على كلّ نعمه وبركاته”.