سألت أوساط نيابية بارزة عن أسباب تشبث الوزير جبران باسيل بمواقفه الرافضة للاعتراف بحق “القوات اللبنانية” الحصول على حصة وزارية وازنة، وكذلك الأمر معارضته إعطاء “الحزب التقدمي الاشتراكي” ثلاثة وزراء، مؤكدة أن باسيل ليس هو من يحدد الأحجام ويوزع الحصص على أصحابها.
ودعت الأوساط رئيس الجمهورية ميشال عون إلى التدخل والضغط على صهره، للحد من تصلبه وتليين موقفه، بما يؤدي إلى إزالة العقبات من أمام تشكيل الحكومة في غضون الأسبوعين المقبلين، قبل أن يصبح التأليف متعذراً، إذا ما تداخلت عوامل داخلية واقليمية غير محسوبة.