أشار مفوض الاعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” رامي الريّس الى أن من افتعل العقد هو من يعطل تشكيل الحكومة، وهم معروفون، معتبرًا أن من يصرّ على التمثيل الدرزي من خارج نتائج الانتخابات هو من يعطّل التأليف.
وقال الريّس في حديث لـ”الجديد”: “كنا من الاطراف التي رحبت بإتفاق معراب من منطلق الترحيب بأي مصالحة تصب في خانة المصالحات الكبرى التي عمل من اجلها دائما “الحزب التقدمي الاشتراكي”، مؤكدًا على أهمية طي صفحة الماضي الاليمة بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحرّ” بمعزل عن يوميات الأحداث السياسية.
واعتبر ان لبنان قائم تاريخيًا على مجموعة توازنات وكل مرة كان يحصل اي اختلال بالتوازنات كان يؤدي الى دورات من العنف وأي محاولة لاقصاء اي فريق ترتد سلبًا على الاستقرار الداخلي ونقول هذا الكلام من باب إعادة قراءة الوقائع لا من باب النقد.
وتابع الريّس: “نحن كـ”حزب تقدمي اشتراكي” لم نمارس يومًا الإقصاء انما تركنا مقاعد شاغرة للبعض لنؤكد على التعددية والتنوع”، مضيفًا: “لسنا نحن من رفع شعارات الاقوياء في طوائفهم والميثاقية والحقوق المسلوبة، وانما نطالب اليوم بتطبيقها”.
وقال: “لدينا حرص شديد على التعددية والتنوع في الجبل خصوصًا ولبنان عموماً وعندما كان “الحزب التقدمي الاشتراكي” ووليد جنبلاط يمتلك الارجحية الكاملة ذهب طوعًا الى الشراكة مع “القوات اللبنانية” و”الكتائب” و”الأحرار” والمستقلين وطلال إرسلان من اجل حماية التعددية والتنوع، فلسنا نحن من نُتهم بالاقصاء”.
وختم: “من خلال نتائج الانتخاب نتسنتج أنه من حقنا ان نشارك بثلاث حقائب وزارية بحسب نتيجة الانتخابات”.