أصدر الناجحون في وزارة المالية لوظائف من الفئة الثالثة والرابعة البيان الآتي:
“نحن الناجحون في وزارة المالية لوظائف من الفئة الثالثة والرابعة (محلل اقتصادي، اختصاصي اعلام وعلاقات عامة، اختصاصي معلوماتية، معاون أمين صندوق…) بموجب قرار صادر عن رئيس إدارة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية يحمل رقم… بتاريخ 28.08.2017
منذ ذلك الوقت، وبعد مرور سنة كاملة على تبلّغ النتائج لم يصدر المرسوم بالرغم من وجوده منذ أكثر من سبعة أشهر في القصر الجمهوري، أي أن المرسوم ينتظر فقط إمضاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد أن تمّ توقيعه من الرئيس سعد الحريري وحجز الاعتمادات اللازمة وتوقيعه من الوزراء المختصين.
عند سؤالنا عن سبب عدم الافراج عن المرسوم، تبيّن لنا أن التوقيع عليه ينتظر توقيع مراسيم أخرى لا تستحصل على التوازن الطائفي.
نحن الناجحون في وزارة المالية، خضنا مباراة في مجلس الخدمة المدنية يتقدم اليها كثيرون(…) ويُقبل قليلون (…) وهذا دليل واضح على الكفاءة والجدارة التي يتمتع بهما الناجحون وأحقّيتهم بالتعيين.
ونحن لا نستجدي ذلك عن طريق الرشاوى والمحسوبيات والواسطة إنّما نؤمن بأنّ الحقوق تُعطى.
هذا المرسوم ليس حبرا على ورق…هو كل مستقبلنا خصوصا أنّ معظم الناجحين عاطلون عن العمل أو تركوا عملهم تمهيدا الى الانتقال الى وظيفتهم الجديدة. ولا شكّ في أنّ البعض معيلٌ لعائلته أو مقبل على الزواج ولديه مسؤوليات.
حسب الدستور، ان التوازن الطائفي يُفترض وجوده حصرًا بالفئة الأولى، فيما نحن يٌفترض تعييننا في الفئتين الثالثة والرابعة.
نناشد رئيس الجمهورية فخامة العماد ميشال عون، ونحن على يقين أنّه الأب الحنون لكل اللبنانيين، ولا يقبل أن يُظلم أحدٌ من أبنائه.
من هنا، ننتظر منه توقيع هذا المرسوم الذي يضمن مستقبلنا ومستقبل اولادنا حفاظا على الحقوق ومراعاة للمصالح وتلبية للحاجة الضرورية لتسيير مرافقنا العامة.
بعد إمضاء وزيرالمالية علي حسن خليل على مرسوم تعيين الدبلوماسيين من الفئة الثالثة الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية، نأمل أن تكون هذه الخطوة مقدّمة لحلّ جميع ملفات مجلس الخدمة المدنية وعلى رأسها ملف وزارة المالية الذي لم يعد يحتاج سوى توقيع فخامة رئيس الجمهورية.
ندعو الجميع الى العمل بجدّية لصون الحقوق واحترام الكفاءة وجهود الشباب الناجحين الذين لا واسطة لهم سوى تميُّزهم.
لا يخفى على أحد أن الالتزمات المادية أرهقت الجميع…ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
عشتم وعاش لبنان”.