افتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده معرض الجامعات والمؤسسات التربوية “باكاف” في أرض المعارض في إسطنبول التركية، تلبيةً لدعوة رسمية من اتحاد الجامعات الدولي وحضر على رأس وفد من الوزارة ضم المستشار الإعلامي ألبير شمعون، امينة سر مجلس التعليم العالي حرية باز ومسؤول المنح الجامعية في الوزارة وليد زين الدين، بالإضافة الى عدد من الجامعات اللبنانية ومؤسسة “العرفان” التوحيدية المشاركة في المعرض والمؤتمرات المواكبة له، وهي المؤتمر الدولي الرابع عشر للتكنولوجيا الحديثة والنشر الرقمي ومعرض ومؤتمر تعزيز الاختراعات ومؤتمر الاستشراف المستقبلي ومؤتمر تعزيز اقتصاد تركيا.
تم افتتاح المعرض في حضور ومشاركة وزير التربية والتعليم التركي ممثلا بنائبه الدكتور يوسف تكين، وزير التربية والثقافة الصومالي عبد ضاهر عثمان، ممثلي ورؤساء الجامعات والمؤسسات التربوية في الدول العربية والإسلامية والتركية المشاركة وقنصل لبنان في اسطنبول منير عانوتي وجمع من الشخصيات الأكاديمية والفاعليات التركية.
الغباني
بعد النشيد الوطني التركي تحدث صاحب الدعوة رئيس اتحاد الجامعات الدولي الدكتور محمد خير الغباني شاكرًا الدولة اللبنانية لمشاركتها الكبيرة المتمثلة برعاية وزير التربية والتعليم العالي وحضوره والوفد المرافق، مثمنا “أهمية التواصل اللبناني التركي مع الدول العربية والإسلامية الهادف الى تعزيز العلاقات التربوية والجامعية وتحقيق النهوض والتنمية البشرية والمستدامة على الصعد كافة”.
وتحدث كل من معالي الوزير الصومالي ورئيس لجنة المخترعين في أوروبا زيدون الساعدي ورؤساء وممثلي الجامعات ورئيس لجنة التحكيم في معرض الاختراعات دومينيك بول عن حجم واهمية الاختراعات ودورها في التنمية الشاملة.
حماده
وتحدث راعي المؤتمر الوزير حماده فقال: “بفخر كبير يسعدني أن أكون معكم اليوم لإفتتاح معرض الجامعات والمؤسسات التعليمية على أرض المعارض في الجمهورية التركية العزيزة، وأن ألبي دعوة كريمة من رئيس إتحاد الجامعات الدولي الدكتور محمد خير غباني الذي شرفني برعاية هذا المعرض الكبير حجما ودورا وأهمية. إن هذه التظاهرة التربوية والجامعية تشكل منصة عالمية المستوى للقاء بين كبار المؤسسات الجامعية من بلدان عديدة عربية وإسلامية مع الجامعات والمؤسسات التركية الكبرى، وللتواصل على أعلى المستويات وتوقيع الإتفاقيات وتبادل الطلاب والأساتذة والمنح الجامعية. وإننا نثمن عاليا هذه المبادرة لجمع المفكرين والأكاديميين من أجل تعزيز الإستثمار في الإنسان، وتشكيل حلقة للتواصل المباشر والتفكير المشترك بالنهوض العلمي والفكري والثقافي والتربوي، وهذا هو عصب النهوض الإقتصادي وتعزيز الحضور العالمي من خلال الأجيال المهيأة أكاديميا وفكريا لتحقيق التقدم في الدول الإسلامية والعربية التي عانت من حروب وويلات وتسببت بنزوح الشعوب من اراضيها إلى بلدان أخرى لتجد الأمان والتعليم ولتحقق طريق مستقبلها ولتسهم في بناء أوطانها. ونحن في لبنان وفي تركيا نحتضن ملايين النازحين من سوريا والعراق وفلسطين ونقدم إليهم التعليم والعناية ريثما يتمكنون من العودة الآمنة إلى وطنهم”.
أضاف: “إنني اغتنم هذه الفرصة للتقدم بالتهنئة من الشعب التركي والمؤسسات التركية بانتخاب سيادة رئيس الجمهورية الصديق رجب طيب اردوغان لولاية رئاسية جديدة مدعومة بأكثرية نيابية وبصلاحيات وازنة، ونتمنى له ولتركيا العزيزة دوام العزة والإزدهار والتوفيق في النهوض والتألق المستمر”.
وتابع: “كما انها مناسبة لتقديم الشكر والتهنئة بنجاح هذا المعرض الجامعي التربوي للدكتور محمد خير غباني وفريق عمله، ونتوجه بالشكر من مجموعة العرب المتحدة للتطوير والإستشارات ورئيسها الدكتور عمر العرب للتحضير والتنسيق والمتابعة لهذا المعرض والمؤتمر الكبير المتعلق بتشجبع الإختراعات على هذا المستوى الدولي المشرف. وإنني أشكر فريق العمل في وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان الذي نسق لهذه المبادرة وتابعها مع الجانب التركي الكريم، واشكر المؤسسات الجامعية اللبنانية والمؤسسات التربوية والروحية العريقة المشاركة معنا، وآمل التوفيق والنجاح والتقدم والتألق للجميع”.
ثم قدم الوزير حماده دروعا تكريمية لكل من وزير التربية التركي والوزير الصومالي ورئيس اتحاد الجامعات الدولي ورئيس مجموعة العرب المنظمة والى جامعة انقره، كما قدم هدايا تذكارية ثمينة من مصنوعات جزينية الى الوزراء، وتسلم دروعا تكريمية من كل هذه الجهات ومن مدير مدارس العرفان التوحيدية المشاركة في المؤتمر والمعرض الشيخ نزيه رافع.
كما تسلم شهادتي دكتوراه فخرية من جامعتي بيازيد في انقره وجامعة الأسطرلاب الدولية في اسطنبول.
كذلك سلم رئيس اتحاد الجامعات الدولي الدكتور الغباني درعا تكريمية للنائب تيمور جنبلاط تسلمها الشيخ عامر زين الدين.