خبر

الصايغ: جعجع يساعد العهد أكثر من الوزير باسيل

اعتبر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فيصل الصايغ “أننا امام صعوبات بتشكيل الحكومة، في وقت لا بد من الاسراع أكثر في ظل الظروف الاقتصادية السيئة، والعديد من التحديات التي تواجه لبنان ومنها ملف اللاجئين”.

ورأى ان الطائف حدّد صلاحيات التشكيل بوضوح لكن المهم الالتزام بالطائف، ومأخذنا على “التيار الوطني الحر” انه يأخذنا الى اعراف تعود بنا الى نظام شبه رئاسي، لافتًا الى أنّ سياسة التسلط وكمّ الافواه والخروج عن الطائف لا تؤمّن الاستقرار في البلد. واعتبر ان الطائف ليس بخطر، إنما المشكلة ان هناك من يضيف اعرافا تشوه الطائف.

الصايغ وفي حديث الى “لبنان الحرّ” ضمن برنامج “استجواب”، ذكّر بأن “حصة رئيس الجمهورية الوزارية وجدت في الدوحة من اجل تامين التوازن بين فريقي 8 و 14 آذار آنذاك، أشار إلى ان السبب اليوم انتفى، ولم تعد هاتان القوتان موجودتين كما كانتا بالأمس”.

الصايغ أكد انه من حق الحزب “التقدمي الاشتراكي” الحصول على ثلاثة وزراء، مضيفًا ان ايجابياتنا لا تقابل بايجابية، وفي الماضي كنا نتنازل لأجل تسهيل الحكومات.

ورأى انه دستوريًا خيار توقيع عريضة لسحب التكليف من الرئيس سعد الحريري غير موجود، وسياسيًا لا بديل عن الحريري، واضعًا هذا الكلام في اطار التهويل والاوهام، فلا سياسيًا ولا دستوريًا يمكن لأحد القيام به.

وأضاف: “هناك آلية لتشكيل الحكومات يجب ان تترجم الاحجام الفعلية للقوى السياسية في الانتخابات، والذهاب إلى حكومة وحدة وطنية تعكس حقيقة التمثيل الشعبي التي أفرزته الانتخابات”. وأعرب الصايغ عن اعتقاده بأن عملية التأليف لم تصل الى حائط مسدود، وان احدًا لا ينتظر الخارج لاتمام التأليف الحكومي، معتبرًا ان اللعبة داخلية وهناك تنكر لنتائج الانتخابات.

الصايغ اعتبر ان تفاهم معراب سلّف “التيار الوطني الحر” أمورًا كان من المفترض ان يردّها التيار وليس ان يتنكر لها، لافتًا إلى أن هناك نيّة لدى التيار بالتحجيم والتسلط على الجميع، مشدّدًا على أن الدكتور جعجع يساعد العهد أكثر من الوزير باسيل، كما أن فخامة الرئيس هو المتضرر الأول من تأخير تشكيل الحكومة.