رفض زوّار الرئيس ميشال عون الدخول في توقع ان يقوم رئيس حزب “القوات اللبنانية” االدكتور سمير جعجع بزيارة قصر بعبدا، لكنهم لاحظوا ان عودة موفد “القوات” الوزير ملحم الرياشي إلى زيارة القصر يمكن ان تكون مؤشراً لعودة التواصل مجدداً بين الجانبين.
وحرص هؤلاء الزوار، على نفي ان يكون الرئيس عون يقف وراء رفض مطالب “القوات” أو “الاشتراكي” واعادوا التذكير بأن رئيس الجمهورية رفع منذ اليوم الأوّل شعار ضرورة ان يتمثل أكبر عدد من الكتل في الحكومة وفق النتائج التي أفرزتها الانتخابات النيابية مؤخراً، مؤكدين ان العقدة ليست عند الرئيس، لكن هؤلاء سألوا عن سبب إصرار “القوات” على منصب نيابة رئاسة الحكومة مع الوزارات الأربع، وبينها حقيبة سيادية.
وقال زوّار عون لـ”اللواء”: ان التقليد نص على ان يكون نائب رئيس الحكومة من حصة رئيس الجمهورية، وهكذا كان عليه الأمر في عهود الرؤساء الياس الهراوي واميل لحود وميشال سليمان، وان الرئيس عون تنازل عنها في حكومة استعادة الثقة لمصلحة “القوات” بهدف تشجيع الحزب من دون ان يعني ذلك تكريس عرف يقضي بعودة هذا المنصب للقوات؟