أخبار عاجلة
Brave تعلن محرك إجابات بالذكاء الاصطناعي -
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

مي سليم تتحدث لـ"العربية.نت" عن غيابها وتجربتها مع محمد سعد

نشاط فني كبير تعيشه الفنانة، مي سليم، في الفترة الأخيرة، حيث تتواجد في موسم عيد الفطر السينمائي بفيلم "محمد حسين" مع محمد سعد، كما عرضت معه مسرحية في السعودية خلال أيام العيد، وتستعد هذه الأيام لتصوير مسلسل من نوعية الـ 45 حلقة، وذلك بعد غيابها عن دراما رمضان الماضي، وكشفت مي سليم في حوارها كواليس مشاركتها مع محمد سعد، وهل أحبطت من الإيرادات القليلة التي حققها حتى الآن كما روت تجربتها على المسرح السعودي وتحدثت عن مشاركتها في المسلسل اللبناني "صانع الأحلام" والألبومات الغنائية وأمور أخرى في الحوار التالي مع "العربية.نت".

بداية هل تشعرين بإحباط من الإيرادات الضعيفة التي حققها فيلمك "محمد حسين"؟

لا أحسب الأمور بهذا الشكل لأني عندما وافقت على المشاركة في فيلم "محمد حسين" كان بسبب طبيعة الفيلم الكوميدية المختلفة والدور الجديد عليّ الذي أقدمه في الأحداث، ومسألة الإيرادات ليست بيد الفنانين، وإنما حسب أذواق الجمهور والتي تتغير طوال الوقت، فكانت الكوميديا هي التي تجذبهم سابقاً ولكن حالياً اتجهوا نحو الأكشن والتشويق، وفي النهاية "محمد حسين" كفيلم قدمنا فيه كوميديا جيدة تحترم عقلية المشاهد وظهر فيه محمد سعد بشكل مختلف تماماً عن أفلامه السابقة.

ولكن الكل يقيس النجاح في السينما تحديداً من ناحية شباك التذاكر؟

هذه حقيقة ولكن في نفس الوقت أوقات كثيرة الفيلم الذي لا يحقق إيرادات في شباك التذاكر تجده ناجحا جداً مع الجمهور عندما يعرض تلفزيونيا وهذا حدث كثيراً مع العديد من الأفلام، ولكني أعتقد أن نجاح "محمد حسين" في الخليج وتحديداً السعودية كان كبيراً لأني لمست ذلك بنفسي عندما تواجدت هناك خلال أيام العيد لعرض مسرحية "على كوبري ستانلي" مع محمد سعد هناك.

ألم تقلقي من العمل مع سعد في الفيلم خاصة أن البعض أصبح يعيب على استمراره في تكرار نفسه؟

بالعكس تماماً فكان سبب موافقتي على هذا الفيلم هو التحدي الذي قرر محمد سعد خوضه بالابتعاد على "الكاراكتارات" وتقديم شخصية طبيبعة بشكله وصوته العادي، ووجدته متحمسا ومركزا كثيراً في مصالحة جمهوره مرة أخرى، خاصة بعدما أشادوا به في فيلم "الكنز" الذي لم يقدم فيه دوراً كوميديا، والحقيقة أني من المعجبين بتمثيل محمد سعد فهو يمتلك إمكانيات كبيرة للغاية لا تقتصر فقط على كونه يقدم الكوميديا، كما أني استمعت بتجربتي معه حيث وجدت خفة ظل وتواضعاً كبيراً ومساعدة لكل من حوله.

وكيف كان رد فعلك من تصدر محمد سعد أفيشات الفيلم الدعائية بمفرده؟

لا أرى في ذلك أي مشكلة تدعو للغضب، فأنا أرى أن من حقه تصدر الدعاية لأنه فيلمه وهو البطل والبيعة تكون باسمه، كما أنه معتاد في أفلامه على الظهور منفرداً على الأفيشات الدعائية، ومسألة وجوده بأكثر من وجه لها دلالة في قصة الفيلم لأنه يظهر بالعديد من الشخصيات خلال الأحداث، كما أن الشركة المنتجة صورت أفيشا آخر نظهر عليه جميعاً لإرضاء الكل إلا أن كل هذه الأمور لا أنظر لها وما يهمني أن أقدم دوري بشكل جيد يشيد به الجمهور.

وماذا عن مسرحية "فوق كوبري ستانلي" التي قدمتيها مع سعد في السعودية؟

حكايتي مع هذه المسرحية غريبة بعض الشيء، لأني قبل عيد الفطر بأيام قليلة وجدت اتصالاً من محمد سعد يعرض علي المشاركة في هذه المسرحية وأبلغني أن العرض سيكون لمدة 3 أيام في السعودية، وحقيقة ولم يكن أمامي وقت للتفكير ووافقت بسبب العرض خارج مصر فقط فلم أكن أرغب في خوض تجربة المسرح في مصر خلال هذه الفترة كما أننا عرضناها لمدة 3 أيام فقط فكانت الأمور سهلة عليّ.

معنى ذلك أنك لم تقومي بالتحضير للعرض ودراسة دورك فيه جيداً؟

سافرنا إلى السعودية سريعاً قبل انطلاق العرض بـ 3 أيام فقط وفور وصولنا هناك أجرينا البروفات في النهار والليل حتى نكون جاهزين للوقوف أمام الجمهور السعودي هناك والحقيقة نجحنا في ذلك فالثلاثة ليالٍ التي عرضنا فيها المسرحية كانت "كومبليت" لم يكن هناك كرسي خاوٍ واكتشفت مدى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها محمد سعد في السعودية خاصة عندما يراه الجمهور في الشارع كانوا يلتفون حوله وينادون عليه، وكانت تجربة جيدة بالنسبة لي.

ننتقل إلى مسلسلك الجديد "حواديت الشانزليزيه" فماذا عنه؟

هو مسلسل من نوعية أعمال الـ 45 حلقة للعرض في الموسم الشتوي وتأليف أيمن سليم ونهى سعيد وإخراج مرقص عادل وإنتاج شركة "سينرجي" ومن المقرر بدء تصويره منتصف الشهر المقبل بعد الانتهاء من اختيار الفنانين المشاركين في البطولة، حيث تم الاستقرار حتى الآن على إياد نصار وداليا مصطفى وإنجي المقدم وإدوارد لتقديم الأدوار الرئيسية، إضافة إلى أن هناك العديد من الأدوار الهامة الأخرى التي يجري التعاقد مع الفنانين الذين يقدمونها.

ما طبيعة الدور الذي تجسدينه في المسلسل؟

لن أستطيع الكشف عن تفاصيل بالعمل من أجل عنصر التشويق للجمهور لكن ما أستطيع قوله هو أنه دور مختلفة وجديد تماماً على وأعيش في حالة قلق شديدة قبل بدء مشاهدي فيه فهو عبارة عن امرأة فقيرة تعيش في مكان شعبي وتواجه العديد من التحديات في حياتها، ويتناول المسلسل فترة زمنية قديمة بعض الشيء فالأحداث تدور في فترة الخمسينيات وأعتقد ذلك سيضفي أجواء مختلفة في الدراما سواء في طبيعة الملابس والديكورات وهذه النوعية أصبحت تلقى إعجاب الجمهور مؤخراً.

هل تعتبرين هذا المسلسل تعويضاً لكِ على غيابك عن الدراما في رمضان الماضي؟

لا أعتبره كذلك لأني من اخترت هذا الغياب بعد تلقي أكثر من عرض للمشاركة في مسلسلات تم عرضها إلا أن اعتذرت في النهاية فلم أجد نفسي في الأدوار التي جاءتني ولن تضيف لي شيئاً ولذلك فضلت الحصول على إجازة، ولكنها لم تكن بالمعنى الكامل لأني شاركت كضيفة شرف في المسلسل اللبناني "صانع الأحلام" مع مكسيم خليل والذي عرض في شهر رمضان أيضاً.

وكيف تقيمين تجربتك في "صانع الأحلام"؟

عندما عرض عليَّ المشاركة في هذا المسلسل بظهور خاصة وجدتها فرصة جيدة أن أتواجد في عمل لبناني يتيح لي الظهور أمام الجمهور هناك للمرة الأولى إضافة إلى أن التصوير كان معظمه في العاصمة اللبنانية بيروت وأنا أحب هذه المدينة جداً وأعتبر أن هذا العمل فتح لي أبوابا ولو صغيرة في الدراما العربية أو اللنيانية وهذا ضروري بالنسبة لي لأني في السنوات الماضية كنت أشارك بشكل دائم في الدراما المصرية فقط، ولذلك أعتبرها تجربة مفيدة للغاية.

هل تتطلعين لتقديم عمل من بطولة المطلقة كأي فنانة تتمنى ذلك؟

البطولة المطلقة لا تشغلني تماماً، وإن كنت قدمتها العام قبل الماضي من خلال مسلسل "سبع صنايع" شريف رمزي، ولكن هذا الأمر ليس هاجسا بالنسبة لي لأني أرى أن البطولات الجماعية تحقق نجاحات أكثر، وهذا ظهر في السنوات الأخيرة، حيث تجد أن العمل الذي يضم العديد من الشخصيات يحقق النجاح الأكبر، لأن العمل يحظى بالقاعدة الجماهيرية التي يمتلكها كل نجم من المشاركين.

كيف ترين عالم الغناء في الوقت الحالي كونك مطربة في الأساس؟

مازالت الأمور صعبة جداً في السوق الغنائي ولم ينجح صناعه في إعادته إلى سابق عهده بسبب التكنولوجيا والإنترنت التي أثرت على سوق الكاست والسي دي وأصبحت الأمور كلها تتجه نحو الديجتال، ولذلك أنا مقلة فى أعمالي الغنائية، وانشغلت بالتمثيل أيضاً فأصبحت أهتم به وأطور من نفسي في السنوات الأخيرة وأحاول على قدر الإمكان أن أتواجد في التمثيل والغناء سوياً.

معنى ذلك أن لا تقومين بالتحضير لألبوم لطرحه في الفترة المقبلة؟

أعتقد صعب جداً بالنسبة لي أن أجهز لألبوم وأطرحه في الفترة المقبلة وحتى العام القادم، وقررت تقديم أغنية سينجل كل فترة حتى لا أغيب كثيراً عن الساحة الغنائية وهو ما أعمال عليه حالياً أن أطرح أغنية خلال هذا الصيف، كما أني أقوم بأحياء الحفلات الغنائية وأغني فيها الأغاني الجديدة إضافة إلى أغاني الألبومات التي قدمتها في مشواري.

نجدك مرتبطة كثيراً بابنتك لي لي فكيف هي علاقتك بها وهل ترينها فنانة في المستقبل؟

"لي لي" هي كل حاجة في حياتي فأعتبرها صديقتي وابنتي وكل ما أملك، فهي تشبهني في بعض التصرفات، ودائماً ما أفضل التواجد معها طوال الوقت حتى عندما أسافر لارتباطي بأعمال خارج مصر أكون على تواصل معها بمكالمات الفيديو ولا أحب تركها كثيراً بعيدة عني، أما بالنسبة للمستقبل فمازالت هذه الأمور مبكرة ولكن إذا رغبت أن تدخل مجال التمثيل فلن أعارضها ولا أفرض عليها شيئاً، ولكن سأذكر لها مميزات وعيوب المجال ولها حرية الاختيار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى