فيما بدا أنه انقلاب على أفكاره وتأييده لرئيس النظام السوري بشار الأسد، فاجأ الممثل السوري بشار إسماعيل، المتابعين بتصريحات نارية انتقد فيها أصحاب السلطة والمال والدين ودعوتهم الناس للموت في سبيل الوطن بينما هم ينعمون بخيراته.
وقال بشار إسماعيل خلال لقاء له في برنامج تلفزيوني، إن “رجال السلطة والدين والمال أصنام، ونحن الشعوب المقهورة المظلومة الفقيرة المتوسطة مطلوب منا أن نعبد هذه الأصنام”.
وأضاف أن “رجال السلطة والدين والمال يقولون للشعب موتوا في سبيل الله وفي سبيل الوطن. في سبيل الله أوكي نعرف لكن في سبيل الوطن شرف انت يا صاحب المال والجاه يا صاحب السلطة يا مدعي الدين موت انت وولادك في سبيل الوطن مثلنا”.
من ناحية أخرى، تحدث إسماعيل عن “الفساد الأخلاقي داخل أروقة الوسط الفني”، كاشفاً عن سبب حرمانه لمدة 15 عاماً من المشاركة في الأعمال الفنية إلا ما ندر.
كما تحدث عن تدخل الأجهزة الأمنية في الوسط الفني في اختيار الممثلين وحتى أجورهم، ولا سيما في داخل الإذاعة والتلفزيون والمؤسسة العامة للسينما.
وأضاف أن “التزلف والانبطاح والمحسوبيات تحكم الوسط الفني، قبل أن يلمح بشكل جلي إلى رفضه التضحية في سبيل الأسد”، قائلاً إنه بعدما “تخلص سيدنا محمد من الأصنام، ظهرت آلاف الأصنام الأخرى بمن فيهم القادة والرؤساء، مبدياً استغرابه من الفرض على المواطنين أن يعبدوا هذه الأصنام والموت لأجلها”.
وكان بشار إسماعيل من أحد الموالين لرأس النظام السوري ويكرر دائماً أنه “رئيس منتخب شرعياً، ويعتبر رمزاً للدولة مثله كمثل العلم السوري”.