في قصة باتت تتكرر دائماً، تم تسريب وثيقة جواز سفر النجمة العالمية أنجلينا جولي وتداولها بشكل واسع، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل.
وانتشرت صورة للصفحة الأولى من جواز سفر “سفيرة النوايا الحسنة”، ما أثار غضب الكثير من الناشطين على اعتبار أن هذا التصرف سيئ، و”خيانة للأمانة”، وجريمة أخلاقية يجب أن يعاقب عليها القانون.
وعلى الرغم من أن موقع “فيسبوك” يسعى باستمرار لمحاربة المحتوى الذي ينتهك الخصوصية، إلا أن أحدهم نشر الصورة وسرعان ما تم تداولها، لذلك حاول بعض رواد مواقع التواصل تظليل رقم وتاريخ ميلاد المبعوثة الأممية لاحترام خصوصيتها، ثم حذفها “فيسبوك” لتردّ خوارزميات الموقع على محاولات نشرها بإشعارات تحذّر المستخدمين من تعطيل الحساب إذا تكرر نشر الصورة، على اعتبار أن هذه الوثائق شخصية وسرية.
وأشارت الصحف إلى أن الصورة تم تسريبها من حساب شخص موجود في اليمن، وذلك بالتزامن مع زيارة نجمة هوليوود إلى عدن لمقابلة العائلات النازحة واللاجئين من أجل إظهار الدعم لهم.
وقالت سفيرة المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر “تويتر”، إن “اليمن من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يُقتل أو يُجرح مدني كل ساعة عام 2022، وهناك أكثر من 20 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة وسط اقتصاد مدمّر”. وأضافت “يستحق كل اللاجئين والمشرّدين من اليمن وأفغانستان والصومال وأوكرانيا، معاملة وحقوقاً متساوية”.