4 سنوات من الغياب سجلتها الفنانة المصرية علا غانم عن الشاشة الصغيرة والسينما، بعد أن قررت السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية والاستقرار إلى جوار بناتها وعائلتها.
علا غانم التي جاءت بداياتها الفنية نهاية تسعينيات القرن الماضي، من خلال المشاركة بمسلسل "زيزينيا"، كان آخر ظهور لها في مسلسل "ظل الرئيس" قبل أربع سنوات.
مادة اعلانية
لتفاجئ الجميع وتعلن سفرها إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل قضاء وقت عائلتها بصحبة بناتها، إلا أنها هذه الأيام ظهرت في مصر بشكل مفاجئ.
علا غانم
وفي تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" أكدت علا أنها جاءت إلى مصر في زيارة ستنتهي بعد أسبوع، وبعدها ستعود مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وفيما يخص عودتها للمجال الفني، أكدت أنها مازالت في إجازة حيث تستمتع بوقتها مع بناتها، بعدما شعرت أنها أضاعت الكثير من السنوات في التصوير والتمثيل، لذلك كان عليها أن تأخذ وقفة مع نفسها.
وشعرت أن بناتها يكبرن في العمر دون أن تجلس وتعيش معهن، لذلك قررت أن تستغل الوقت من أجل العيش بصحبتهن قبل أن يتزوجن.
ولفتت الفنانة التي عرفت من خلال بداياتها في الكليبات المصورة، أنها في إجازة وليس اعتزال، حيث ترغب في معرفة ردة فعل الجمهور على ابتعادها، وهل سيشعرون بالاشتياق إليها أم لا، مؤكدة أنها فوجئت برد فعل الجمهور، الذين عبروا عن اشتياقهم الشديد لها، مشيرة إلى أنها زوجت ابنتها الأولى وصار لديها حفيد.
علا غانم وابنتاها
وهي في مصر من أجل زواج ابنتها الثانية حيث يعقد الزفاف بعد أربعة أيام، وبعدها ستكون قد أدت مهمتها على أكمل وجه، وانتهت من زواج الثنائي.
وذكرت علا غانم التي قدمت ما يزيد عن 80 عملا فنيا عن تلقيها اتصالات طيلة الفترة الماضية من أصدقائها في الوسط الفني، كما أن المنتجين يتصلون بها من أجل الاطمئنان عليها وعرض عليها بعض المشاريع.
ولكنها تابعت قائلة "مللت من كل ما قدمته.. لن أقدم عملا آخر مشابها لما قدمته من قبل"، وبالتالي فهي تعتبر الوقت الحالي بمثابة راحة لها من أجل إعادة الحسابات، وكذلك لصناع الفن من أجل إعادة حساباتهم تجاهها هي الأخرى.
وأكدت أنها حينما تعود من جديد وتكون متفرغة، لن تعمل إلا إن كان العمل الذي ستظهر من خلاله سيحدث نقلة، معتبرة أن الممثل كلما طال غيابه عن التمثيل كان الأمر مساهما في ثقل موهبته.
وبالتالي فالابتعاد يكون في بعض الأحيان فترة صحية بالنسبة لها، إلا أن الأمر المؤثر بشكل كبير هو ما يقوله الجمهور عنها حينما يشاهدونها قائلين "يا شيخة كنتي فين"، وهو أمر يجعلها تشعر بسعادة كبيرة.