لم تعد تمر الأيام، حتى يتم الإعلان عن إصابات جديدة داخل الوسط الفني المصري، بعدوى فيروس كورونا المستجد، في ظل الاستعدادات الخاصة بدراما رمضان، واقتراب عملية التصوير من نهايتها.
ورغم ابتعاد البعض عن التصوير وبقائهم في منازلهم، إلا أن العدوى طالتهم، لينضموا إلى فريق كبير من الفنانين، بعضهم تجاوز الأزمة الصحية، وقليل منهم رحلوا عن عالمنا على إثرها.
وفاة سوسن ربيعولعل الفنانة المصرية سوسن ربيع التي رحلت عن عالمنا صباح السبت عن عمر يناهز الـ 59، كانت أحدث الوجوه التي توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
حيث تدهورت حالتها الصحية وتم نقلها إلى الرعاية المركزة بالمستشفى، قبل أن تتوفى بسبب مضاعفات الفيروس، لتنضم إلى قائمة تضم رجاء الجداوي وهادي الجيار ويوسف شعبان، الذين رحلوا إثر إصابتهم بكورونا.
سوسن ربيع عادت قبل 3 سنوات إلى التمثيل بعد اعتزال دام 15 عاما، وشاركت في مجموعة من المسلسلات والمسرحيات، كان آخرها العرض المسرحي "المتفائل".
إصابة توفيق عبد الحميدوقبل ساعات أعلن أحد أصدقاء الفنان المصري توفيق عبد الحميد، عن إصابة الأخير بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي وقع قبل نحو أسبوع، طالبا من محبيه الدعاء له بالشفاء.
تلك الإصابة التي طالت الفنان المصري المبتعد عن الأعمال الفنية منذ سنوات، ولكنه يملك في رصيده الفني ما يزيد عن 80 عملا فنيا بعد أن جاءت مسيرته في ثمانينيات القرن الماضي.
ويعاني عبد الحميد في الوقت الحالي من أعراض متوسطة للفيروس المستجد، حيث يتلقى بروتوكول العلاج في منزله، دون الحاجه إلى التواجد بالمستشفى.
رسالة من نجلاء بدربدورها ما زالت الفنانة المصرية نجلاء بدر تعاني من الفيروس، بعدما أصيبت به قبل نحو أسبوعين، وأجرت قبل أيام مسحة ثانية كانت إيجابية لتستمر المعاناة أملا في التخلص من آثاره سريعا.
لذلك أرادت إرسال رسالة تحذير إلى الجميع من الفيروس المستجد، مؤكدة أنه من أغبى وأذكى الفيروسات في نفس الوقت، فهو ذكي في قراءة الشخص ومعرفة كيفية الدخول إلى جسده، ولكنه غشيم في تعامله مع الشخص ومع جسده، وطالبت الجميع ألا يمنحوه الأمان، خاصة وأنه يخوض حربا مع الجسد.
لتختتم كلماتها قائلة "ويا غالب يا مغلوب.. وربنا يستر"، وذلك انتظارا لانتهاء معركتها مع الفيروس المستجد بالتعافي، والعودة من أجل استكمال أعمالها الفنية.