واحدة من قصص الحب الأطول والأشهر في الوسط الفني، تلك التي جمعت فؤاد المهندس و شويكار، واستمرت ما يقرب من 20 عاما، لتنتهي دون أن يصدق الجمهور ما حدث.
تلك القصة التي رحلت بطلتها عن عالمنا ظهر الجمعة عن عمر يناهز الـ 85 عاما، بعد صراع مع المرض واختفاء طيلة سنواتها الأخيرة.
الجمهور كان شاهدا على اللحظات الأولى للحب، حينما شاركا معا في مسرحية "السكرتير الفني" ليصرح المهندس في أحد العروض بحبه لشويكار طالبا منها الزواج.
الأمر كرره المهندس مرة أخرى في مسرحية "أنا وهو وهي"، وخرج عن النص لتتجاوب معه شويكار ويبدأ الارتباط الرسمي شاهدا عليه الجمهور.
قصة غلبت عليها المفاجآت، وهو ما حدث حينما قرر الثنائي الزفاف في آخر أيام تصوير فيلم "هارب من الزفاف"، حيث كانت شويكار ترتدي فستان الزفاف في المشهد، وقررا أن يعقدا القران، وبالفعل توجها إلى المأذون دون أن يكون هناك ترتيب مسبق.
وبعد 3 سنوات من الزيجة كثرت الأقاويل، وهو ما تحدثت عنه شويكار في لقاء سابق مع التلفزيون المصري، تم تصويره بعد مرور 8 أعوام على الزواج.
وأكدت أنهما تعرضا لحرب طيلة 5 سنوات في البيت وفي العمل، خاصة وأن النجاح في المنزل والعمل يسبب الحقد، مشيرة إلى كونها وزوجها مثل أي ثنائي قد يتشاجران وهو أمر طبيعي.
وأوضحت أن البعض يريد لهما إما الانفصال الزوجي أو الانفصال الفني، وعلقت: "سنكيدهم على طول"، وأكدت أن قرار الانفصال لن يحدث إلا بوفاة أحدهما.
الأمنية التي لم تصمد سوى 12 عاما بعد اللقاء، حيث انفصل الثنائي بعد زواج استمر 20 عاما، دون أن يكشفا الأسباب، بل استمرت الصداقة، وظلت شويكار ترسل الطعام إلى منزل زوجها السابق خاصة وأنه من عشاقه.
وبعدها اضطر الثنائي للحديث عن أسباب الانفصال، وذكرت شويكار أن فؤاد كان يستمع إلى من حوله، وبعض المغرضين دفعوه لإنهاء العلاقة بسبب الغيرة الفنية.
فيما أكد المهندس أنه لم يكن أبدا يغار من نجاحها وإنما كان يخاف عليها ويحبها أكثر مما تحب هي نفسها، وهو ما دفعه للانفصال عنها في نهاية الطريق.