حققت راندا البحيري في الفترة الأخيرة نجاحا كبيرا في عدد من الأعمال الجماهيرية كان أبرزها مسلسل "الأخ الكبير "مع الفنان محمد رجب، وبالإضافة لمشوارها الفني الذي بدأته منذ الصغر، تحاول راندا إثبات نفسها كممثلة طوال الوقت باختيارات مميزة.
وفي حوارها مع "العربية.نت"، تحدثت راندا عن مسلسل "الأخ الكبير" وأعمالها السينمائية المنتظرة، ورأيها في العرض خارج السباق الرمضاني، بالإضافة لمشاركتها في مسلسل "ولاد إمبابة".
*كيف تقيمين مسلسل "الأخ الكبير" وردود الأفعال الجماهيرية الواسعة التي صاحبت المسلسل؟
**هذا المسلسل من العلامات المهمة في حياتي الفنية، وسعدت جدا بالتجربة مع كل فريق العمل، وهى المرة الثانية التى أتعاون فيها مع الفنان محمد رجب بعد فيلم "صابر غوغل"، وأعتز جدا بالعمل معه لأنه مميز ومجتهد ومخلص في عمله، كما أضاف لي كثيرا المخرج إسماعيل فاروق الذي أتعاون معه أيضا للمرة الثانية، وأنا راضية ومبهورة بالمسلسل لدرجة لن يتخيلها أحد.
وردود الأفعال كانت رائعة، وكنا نتوقع أن ينجح العمل، لكن النجاح فاق كل توقعاتنا بمنتهى الأمانة حيث تصدر المسلسل مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح حديث الناس، وتابعوا كل حلقة بشغف واهتمام كبير جدا، وكان الجمهور يتفاعل مع كل حدث ويسألني في الشارع عن التفاصيل وحل الألغاز بالعمل.
*ما سر حماسك لشخصية "زينة" التي جسدتيها بـ"الأخ الكبير"؟
**بعد قراءتى للسيناريو، شعرت أني أمام عمل مميز كتبه المؤلف أحمد عبدالفتاح باحترافية كبيرة، كما اتضح أن العمل مهم، وسيكون على مستوى عال جدا لأن فرق العمل كله مميز لدرجة كبيرة.
وانجذبت لشخصية "زينة" بمجرد قرائتها، فقد كانت مختلفة ومليئة بالأبعاد النفسية التي وثقت في أنها ستنفذ بحرفية كبيرة جدا، وسيتم إنتاج المسلسل بأفضل الإمكانيات، وكل ذلك كان إلى جانب كواليس العمل الرائعة التي جمعت كل أفراد المسلسل، حيث اتفقنا أن نقدم عملاً يحكي عنه الناس ويصل للقلوب، وهذا كان هدفنا الأول.
*يقال إن الشخصية سببت لك إرهاقاً كبيراً جداً وصل لحد الإرهاق البدني والنفسي فما التفاصيل؟
**الشخصية بالفعل كانت مرهقة جدا وحساسة، وتطلبت البكاء في كثير من المشاهد مما أثر علي بشكل لا يتخيله أحد، ومن شدة اندماجي في التفاصيل والبكاء وصلت لمرحلة اكتئاب وإرهاق أثرت على شكلي لدرجة أن عيوني تأثرت بشدة ووجهي تغير بفعل الدموع الحقيقية التي أذرفها بالتصوير.
ولكن في النهاية أنا أحببت "زينة" جدا وكنت أشعر بالسعادة عندما أجسد مشهداً جيداً.. ولم ألتفت لأي عواقب أخرى.
*وماذا عن مسلسل "ولاد إمبابة" الذي يشارك به عدد كبير من المطربين الشعبيين؟
**هو مسلسل كوميدى يضم عدداً كبيراً من الفنانين والمطربين، منهم النجم سمير غانم وفريدة سيف النصر وسعد الصغير و أحمد شيبة، وريكو، وأبو الليف، ونجل الفنان حسن الأسمر. أعتقد أن العمل الذي يجمع كل هؤلاء المطربين الشعبيين سيكون مفاجأة للجمهور، خصوصاً أن العمل مليء بالأغاني وهي المرة الأولى التي يحدث فيها أن يجمع مسلسل بين مطربين شعبيين وممثلين كوميديين ويشمل أغاني متعددة.
وقد اخترت المشاركة في هذا العمل لأنني أحببت العودة بعمل كوميدي، حيث شاركت في الكثير من المسلسلات الدرامية الثقيلة في الفترة الماضية، وأجسد شخصية فتاة تدعى "إلهام" تقع في حب الفنان مصطفى أبو سريع، الذى يجسد شخصية ابن الفنانة فريدة سيف النصر.
*هل تختلف المنافسة في رمضان عن الموسم خارجه من وجهة نظرك؟
**لن أنكر إن السباق الرمضاني مهم جدا و له وضع مختلف، وبالتأكيد أفضل عرض الأعمال به، ولكن في بعض الأحيان يكون العرض خارجه في صالح العمل، حيث يأخد فرصته كاملة ولا يتعرض للظلم بفعل الضغط المبالغ فيه بسبب كثرة عدد المسلسلات.
وعموما أنا من أنصار نظرية أن العمل الجيد يفرض نفسه سواء فى موسم رمضان أو خارجه، وخير دليل على ذلك مسلسل "الأخ الكبير" الذي عرض خارج موسم رمضان وحظي بنجاح كبير جدا من الجمهور، وحصل على فرصة جيدة بالعرض في موسم هادئ بعيد عن زحام موسم رمضان.
*حدثينا عن فيلم "باركود 615" الذي تشاركين في بطولته؟
**هذا الفيلم يندرج تحت فئة أفلام الأكشن والتشويق وهو نوع جديد لم أشارك فيه من قبل، وهو تجربة مختلفة وجديدة تماما علي، ويشارك في بطولته محمد عز وطارق صبري وأحمد عزمي، وهو من تأليف محمود جاميكا وإخراج مينا سويحة.
وأثناء تجسيد مشاهد الأكشن شعرت بالقلق والخوف على نفسي، لكن عموما التجربة ممتعة وأحببتها جدا.
*وماذا عن الجزء الثاني من فيلم "أوقات فراغ"؟
**بصراحة شديدة هو مجرد مشروع حتى الآن، وبالفعل يجهز له، ولكني لست على علم كامل بباقي التفاصيل حتى الآن، ولكني متحمسة جدا للمشاركة في هذا العمل مع نفس فريق الجزء الأول فبالتأكيد ستكون التجربة غنية ورائعة.