جدل واسع أثارته المطربة المصرية إيناس عز الدين، التي أعلنت قبل أيام عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلها إلى مستشفى الحميات بالقاهرة بعد تواصل ممثلين من وزارة الصحة معها.
إلا أنه لم تمض سوى 48 ساعة على دخولها للمستشفى، حتى تم إعلان سلبية التحليل الخاص بها، وأنها لا تعاني من الفيروس المستجد رغم تأكيدها في الفيديو الذي قامت بنشره على كونها مصابة بالفيروس. ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، خاصة أن المطربة المصرية ظهرت في أكثر من فيديو داخل المستشفى، وأظهرت لقطات من داخل غرفتها وهي تشير إلى "برص" يتواجد داخل الغرفة، وطالبت المسؤولين بالتدخل.
ذلك الأمر الذي تسبب في هجوم كثيرين عليها وهي في المستشفى، واتهموها بأنها ترغب في الشهرة من خلال ادعاء المرض، خاصة أنها نشرت أكثر من فيديو خلال الفترة التي كان من المفترض أنها تعاني فيها من المرض.
ولم يقف الأمر عند غضب متابعيها، حيث وصل الأمر إلى تقديم بلاغ رسمي للنائب العام المصري ضد المطربة التي عرفها الجمهور من خلال ظهورها ببرنامج "أرب أيدول".
حيث اتهمها البلاغ بنشر أخبار كاذبة وتكدير الأمن العام والتشهير بالمستشفى الذي كانت تتواجد بداخله، تلك التهم التي يعاقب عليها القانون المصري بالحبس والغرامة.
كما فسخت الشركة المنتجة لأعمالها التعاقد المبرم معها بسبب ما صدر من جهتها في هذه الأزمة، قبل أن تعلن نقابة الموسيقيين عن إجراء اجتماع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار ضدها بسبب ما فعلته.
ولم تجد المطربة المصرية أمامها سوى الظهور في مقطع فيديو توضح من خلاله ما جرى، وخوفها وقلقها في البداية، خاصة أنها عادت إلى مصر على متن رحلة تواجد فيها شخص مصاب بالفيروس المستجد.
وأخذت المطربة المصرية تبكي خلال ظهورها لتؤكد أنها لم تكن تسعى للشهرة، ولم تكن تحاول أن تشهر بالمستشفى الذي تواجدت بداخله، وإنما كانت تبحث عن حلول لما تواجهه، لتؤكد أن هذا هو آخر ما ستتحدث عنه.