خبر

هكذا تغلب الراحل شعبان عبد الرحيم على أميته

صدمة كبرى تلقاها الوسط الفني المصري والعربي برحيل المطرب شعبان عبد الرحيم في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، إثر أزمة صحية طارئة تعرض لها.

المطرب الذي استطاع على مدار سنوات طويلة أن يحتفظ لنفسه بإطلالة تميزه عن باقي المطربين، واحترف لوناً غنائياً شعبياً كان هو أول من يبتكره.

شاب يعمل في كيّ الملابس ويقضي وقت فراغه في الغناء بالمنطقة التي يسكن بها، هكذا جاءت البداية مثلما تحدث في لقاء تلفزيوني قبل سنوات طويلة، كشف فيه عن جهله بالقراءة والكتابة فهو بالكاد يكتب اسمه.

وقال إنه تولى كتابة كلمات أغانيه بنفسه، وحاول أن يتغلب على أزمة جهله بالقراءة والكتابة، من خلال تسجيل كلمات الأغنية على شريط كاسيت ثم إعادتها من أجل حفظ الكلمات.

وبعدها قرر الاستعانة بنجله الذي يجيد القراءة والكتابة من أجل مساعدته في تدوين كلمات أغانيه، وجاءت البداية بأغانٍ شعبية كانت تلقى رواجاً لدى سائقي المواصلات في مصر.

وقرر أن يكتب أغاني لها علاقة بهذا الأمر، وتتناول حكايات من داخل الأماكن المخصصة للركاب والمحطات المختلفة التي تسير فيها وسائل المواصلات.

ثم جاء الاحتراف صدفة حينما استمع إليه منتج غنائي، وهو يقدم مجموعة من أغنياته في حفل زفاف بالمنطقة التي يسكن فيها، فعرض عليه إنتاج أول ألبوم غنائي له ومن هنا كانت البداية.

وأوضح المطرب الراحل أن الألبوم الأول له حقق نجاحاً كبيراً للغاية، وبالتحديد أغنية "كداب يا خيشة" التي جعلت الجمهور يعرف اسمه، مشيرا إلى كونه يتشرف بعمله في مهنة كيّ الملابس وهو أمر لم يخجل منه طيلة حياته.