منذ أن بدأت الفنانة حورية فرغلي طريقها الفني، استطاعت أن تصنع لنفسها مكاناً وسط النجوم، وشاركت في العديد من الأعمال المهمة، على المستوى السينمائي والدرامي. ومن أحدث أعمالها مسلسل "مملكة الغجر"، الذي عرض مؤخراً وشاركت في بطولته مع الفنانة فيفي عبده، كما ظهرت كضيفة شرف في فيلم "حملة فرعون" الذي قام ببطولته الفنان عمرو سعد، وعُرض في موسم عيد الفطر.
"العربية.نت" حاورت الفنانة حورية فرغلي حيث كشفت كواليس تصوير مسلسل "مملكة الغجر"، وحقيقة ما تردد عن وجود مشاكل بينها وبين النجمة فيفي عبده، كما تحدثت عن مشاركتها في فيلم "كلمني شكرا" وكيف ظلمها المخرج خالد يوسف.
*نبدأ بمشاركتك في فيلم "حملة فرعون".. لماذا قبلت دور ضيفة شرف؟
**ظهرت من خلال العمل كضيفة شرف، وأحب عمرو سعد، وسعيدة جداً بالتواجد في العمل، ووافقت لأن الدور ليس بحجمه وإنما بقيمته، والحمد لله كان الدور موفقا، والعمل حظي بنجاح في السينما، وكل الموجودين بالفيلم بذلوا مجهوداً كبيراً حتى يظهر بشكل لائق، وأنا أعتبر هذا العمل نقلة في تاريخ السينما.
*تواجدت في رمضان الماضي في مسلسل "مملكة الغجر" مع الفنانة فيفي عبده.. فما الذي حمسك للعمل؟
**كنت سعيدة للغاية بالتواجد مع كل أبطال العمل، خاصة الفنانة الكبيرة فيفي عبده، وعلى الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بعمل معها، إلا أنها غمرتني بطاقة حب كبيرة، والمسلسل نال إعجاب الجمهور، لأننا بذلنا فيه مجهوداً كبيراً حتى يخرج بشكل جيد، والورق الذي قدمه محمد الغيطي كان رائعاً ومليئاً بالتفاصيل الهامة عن حياة الغجر التي لم تقدم من قبل، وقد بذلت مجهوداً كبيراً في الدور حتى أتقمص دور الغجرية.
*ما أصعب المشاهد التي قابلتك في "مملكة الغجر"؟
العمل كله كان صعباً، ولكن كانت هناك مشاهد أرتدي فيها فستاناً خفيفاً على الرغم من أن الجو كان شديدة البرودة، واستمررت بهذه الملابس لمدة يومين دون نوم، وهذا كان أصعب ما واجهني، إلى جانب أنني اضطررت لقيادة عربة كبيرة "تريللا"، وهذه هي المرة الأولى التي أفعل فيها هذا، أما بالنسبة لركوب الخيل الذي سألني عليه العديد من الجمهور، فلم يكن لدي أي مشاكل فيه خاصة أنني بطلة مصر في الفروسية.
*أثيرت بعض الشائعات بأن هناك خلافا وقع بينك وبين الفنانة فيفي عبده.. فما حقيقة ذلك؟
**لم يحدث هذا نهائياً، فأنا أحب فيفي عبده كثيراً، وكانت العلاقة بيننا جيدة في التصوير والكواليس، وكانت مليئة بالحب والضحك، وأظن أن الجمهور شاهد التناغم الكبير الذي ظهر بيننا من خلال العمل على الشاشة، خاصة أن أغلب مشاهدي في العمل كانت معها، وأنا سعيدة بذلك.
*ماذا عن فيلم "براءة ريا وسكينة" الذي أعلنت أنك مشاركة به؟
**كنا بالفعل بدأنا في تصوير الفيلم، ولكن توقف دون أي أسباب، وصورت فيه يوما واحدا فقط، وبعدها المخرج عبدالقادر الأطرش سافر ولا أعرف هل سنعود إلى التصوير مرة أخرى أم لا، وهو عمل يدور حول محاولة إثبات براءة سفاحتي الإسكندرية الشهيرتين "ريا وسكينة"، استناداً لوقوعهما فريسة ظروف المجتمع وقسوتها، وذلك من خلال الاستشهاد بعدد من المراجع التاريخية الموثقة، وكانت معي الفنانة وفاء عامر ومنة فضالي، وبكل أسف لا أعرف لأي مصير سينتهي الفيلم.
*ما صحة أنك صرحت بأن المخرج خالد يوسف ظلمك في بدايتك الفنية بفيلم "كلمني شكرا"؟
**فعلاً لا أنكر أبداً أن خالد يوسف ظلمني جداً في هذا الفيلم، خاصة أن مشهد الإغراء الذي جسدته بالعمل لم يكن موجوداً في السيناريو، وأصر على تصويره، وقد ظُلمت بسبب هذا المشهد على المستوى الفني والإنساني، وقررت من بعدها عدم تقديم مثل هذه المشاهد مرة أخرى، وأنني لن أقوم بخلع ملابسي بهذا الشكل، وحاولت أن أغير نظرة الجمهور لي في الأعمال الأخرى التي شاركت بها.
*هل من الممكن أن نقول إنك نادمة على هذا المشهد؟
**لست نادمة، وقتها كنت قليلة الخبرة، وحينما عرض علي خالد يوسف المشهد وجدت أنه مقنع أن تقوم فتاة بخلع ملابسها لإغراء الشباب من خلال الإنترنت، وكان منطقياً في سياق أحداث الفيلم، ولكن كما قلت إنني ظلمت كثيراً بسببه فيما بعد.
*ماذا عن الجديد في أعمالك الفنية القادمة؟
**هناك بعض الأعمال المعروضة علي حالياً، ولكن حتى الآن مازلت في مرحلة القراءة.
*يقال عن حبك للخيل أنه كان نعمة ونقمة في نفس الوقت، بدليل إصابتك المرضية بسبب الخيل.. فما صحة ذلك؟
**أنا فعلاً أعشق الخيل أكثر من أي شيء، ولدي مزرعة خيل، كما أنني عضوة فى اتحاد الفروسية بلندن، ولدي العديد من المشاريع الخاصة من ضمنها الخيل، ولدي أنواع منها لا يمكن أن آتي بها إلى مصر، لأنهم يحتاجون إلى مساحات خضراء كبيرة، وهذا لا يتوافر عندي في مصر، وأيضاً أنا عضوة في اتحاد الفروسية في مصر، وكل هذا نعمة كبيرة أحمد الله عليها.
ولكن بالفعل كان الخيل سبباً في تعرضي لحادث شديد لم أستطع بعده تمثيل مصر في الفروسية.
*البعض لا يعرف أسباب الحادث الذي تعرضت له وتسبب في قيامك بعدد من عمليات التجميل؟ فما تفاصيله؟
**كانت هناك أسرتان تتعاركان أثناء قيامي بركوب الفرس الخاص بي، فخاف منهما ووقعت من عليه، وأصبت بالديسك وكسر أنفي، وأحد الأطباء بدلاً من أن يُصلح أنفي، أحدث تلفاً في وضع التنفس، وتراجعت حالتي النفسية للغاية، خاصة أنني قمت بعمل أكثر من 7 عمليات تجميل وقتها.
وكنت أستغرب من الناس الذين قالوا إنني أجريت عمليات تجميل من أجل أن أصبح أجمل، وتناسوا أنني كنت ملكة جمال مصر عام 2002، ولا أحتاج لعمليات تجميل، وقالوا أيضاً وقتها إن ما حدث في أنفي بسبب عمليات التجميل، وهذا كله غير صحيح.