خبر

ريهام سعيد باكية: ما حدث معجزة.. والبعض انتظر موتي

حالة كبيرة من الجدل أحدثتها الإعلامية المصرية ريهام سعيد، عقب الإعلان عن مرضها المفاجئ والمفزع، بعدما قيل إن بكتيريا هاجمتها وهناك مخاوف من وصولها إلى المخ.

لتعود بعدها ريهام سعيد وتعلن عن شفائها بعد حدوث معجزة على حد وصف طبيبها، وهو ما تسبب في بلبلة حيث اتهمها البعض بافتعال الأمر واختلاق المرض.

وهو ما ردت عليه الإعلامية من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، وأكدت من خلاله أنها لم تتمكن من الصمت على الاستفزاز الذي تتعرض له من قبل بعض الأشخاص الذين وصفتهم بالمرضى.

وأوضحت ريهام سعيد أنها تظهر في الفيديو للحديث كمواطنة مصرية وليس إعلامية، خاصة وأنها ستذكر أمورا لن تتمكن من الحديث عنها في برنامجها، معتبرة أن ما حدث هو "سفالة وقلة ضمير".

وتساءلت عن الهدف من الشائعات التي طالتها، وهل هي في حاجة إلى أن تظل في المنزل شهرا كاملا كي يقال إنها مريضة، ولماذا يزعم البعض أنها أجرت جراحات تجميل.

واستنكرت ريهام سعيد أن تكون قد اختلقت قصة المرض لجمع أموال من تبرعات أو زيادة عدد مشاهدي برنامجها، مهاجمة من ينكرون حقها كمريضة في فرصة شفاء.

نبرة غضب سيطرت على ريهام سعيد في حديثها، مؤكدة لمنتقديها أن الله ابتلاها بمرض مميت استمر لشهر كامل، ولكنه أنقذ حياتها في النهاية.

كما كشفت عن كونها تعاني من المرض منذ 3 أشهر ولم تتحدث عنه، ولم تكن هي من كشفت عن تعرضها لتلك الوعكة الصحية، موضحة أنها طيلة حياتها لم تتاجر بأي أمر تتعرض له، والدليل على ذلك تجربة الحبس الذي عانته منذ فترة.

وتطرقت الإعلامية المصرية لما ذكرته عن إزالة عظام أذنها، حيث كشفت عنها أمام الكاميرا وأكدت أنها مازالت موجودة ولكنها صارت فارغة بدون عظام، أي مجرد جلد فقط.

وأكدت أن أنفها صار مختلفا عن ذي قبل وبه اعوجاج، ردا على من زعم أنها أجرت جراحة تجميل، وعلقت: "ها شكلها عجباكوا؟".

وأعربت عن اندهاشها من انتظار البعض لخبر وفاتها بدلا من عودتها إلى برنامجها، وتعهدت بالرد على الجميع في أولى حلقات برنامجها، خاصة وأنها قامت بتصوير كل لحظة خلال رحلة مرضها.

ولم تتمالك ريهام سعيد دموعها في نهاية الفيديو، مؤكدة أن الطبيب أخبرها أن ما حدث هو معجزة بكل المقاييس، معربة عن غضبها من اتهام البعض لها بادعاء المرض.