أجواء استثنائية شهدتها حلقة الاثنين من برنامج "رامز في الشلال" الذي يعرض في شهر رمضان الجاري عبر شاشة "MBC مصر"، والتي حل فيها الناقد الفني طارق الشناوي ضيفا على البرنامج.
وهي الحلقة الأولى من البرنامج التي لم تكتمل، بعدما انقلب القارب الذي يتواجد الضيف على متنه في الشلال، وهو ما عرض حياة الجميع للخطر، قبل أن ينجح جلال في إنقاذ الشناوي، الذي كانت تدفعه المياه بعيدا باتجاه الشلال، وهو ما تسبب في إيقاف التصوير وعدم ظهور الغوريلا للمرة الأولى.
وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" تحدث الشناوي عن تفاصيل المقلب، مشيرا إلى كونه تلقى اتصالا هاتفيا من صحافي يثق فيه، وأخبره أن هناك برنامج مسابقات تابعا لشركة عربية ويرغب القائمون عليه في مشاركته.
وعندما تساءل الشناوي عن علاقته كناقد فني بالمسابقات، أخبره الصحافي أن البرنامج يعتمد على وجود عدد كبير من الشخصيات العامة، ولا يقتصر على ظهور الفنانين فقط.
بعدها أخبروا الشناوي أن التصوير سيتم في جزيرة "بالي" بإندونيسيا، لأن الشركة تملك استثمارات في الجزيرة، ما يعني أن التصوير لن يكون مكلفا بالنسبة لهم.
وبالفعل توجه الشناوي إلى إندونيسيا من أجل تصوير البرنامج، ولم يكن لديه أي شك في أنه سيكون ضحية لبرنامج مقالب، خاصة أنه قرأ عن كون الجزيرة تشتهر بالقرود التي يخافها شخصيا، إلا أنه فوجئ بما حدث في الشلال، وهو أمر لم يفكر فيه على الإطلاق.
وأوضح الناقد الفني أن المشهد كان صعبا بالنسبة إليه في ظل عدم إجادته للسباحة، لكنه في النهاية كان ضحية مقلب، وهذه النوعية من البرامج موجودة في العالم كله.
وأشار إلى كونه كان يملك حق رفض عرض الحلقة والمطالبة بتعويض بسبب تعريض حياته للخطر، لكنه تقبل الأمر بصدر رحب.
وذكر أن صناع البرنامج أحاطوا الحلقة بتفاصيل لا يمكن لأحد كشفها، وأن المقلب كان حقيقيا ومحكما.
وكان الشناوي قد اعتاد وصف البرنامج بأنه مفبرك.