امتثلت الفنانة شيرين عبدالوهاب، للتحقيق مساء الأربعاء أمام لجنة التحقيق بنقابة المهن الموسيقية وذلك للتحقيق معها بتهمة الإساءة لمصر خلال حفل غنائي أقيم بمملكة البحرين.
وقالت المطربة خلال التحقيقات إنها تنتمي إلى مصر، وترفض التشكيك في وطنيتها أو المزايدة على حبها لبلدها، مضيفة أنها لن تسمح لأحد في استعمال مقطع مدبلج من حفل غير مصور أو مسجل للإساءة لمصر.
وأضافت أنها تنتظر قرار لجنة التحقيق وهي على قناعة بأن الدليل الوحيد الذي قدم ضدها، صنيعة إعلامي مصري يعيش في تركيا، ووظفه في إطار برنامجه المستهدف لأمن مصر واستقرارها رافضة أن يكون له مصداقية.
وقالت شيرين إنها تربت في حي القلعة وتعتز بأنها تعيش مع أسرتها وتنعم بدفء شمس مصر، وتحرص على التغني بالنشيد القومي في كل مناسبة.
وأعربت شيرين عن استيائها من تصريحات عدائية غير مسؤولة ممن يكيدون لها، بغرض الوقيعة بينها وبين نقابتها الفنية التي أجلتها وأكبرها واحتمت بجدرانها وهي ترد على اتهامات ظالمة، كاشفة أنها تعد أغنية جديدة في حب وطنها لتكون أبلغ رد على من يسعون إلى رشقها بحجارة الحقد والحسد الأسود حسب وصفها.
وكانت شيرين قد أحيت حفلا غنائيا أقيم بدولة البحرين مارس الماضي، وانتشر لها مقطع فيديو تقول فيه وهي تداعب أحد الحاضرين "أنا هنا هأتكلم براحتي.. لأنه في مصر ممكن يسجنونني".
وقررت نقابة الموسيقيين، إثر هذه التصريحات، إيقاف شيرين عن العمل على الفور ومنعها من إحياء أي حفلات غنائية داخل مصر لحين التحقيق معها.