دهشت الفنانة السورية، سوزان نجم الدين، من "الشائعات" التي انتشرت مؤخرا عنها بخصوص "زواجها من مرافقها الشخصي"، وبخصوص "تعرضها لوعكة صحية استدعت نقلها إلى أحد المستشفيات".
وصرحت لوسائل إعلام مصرية قائلة: "غريب كيف يصدق الناس مثل هذه الأخبار، فأنا ليس لدي بالأصل أي مرافق شخصي".
مادة اعلانية
وأكدت أنها "لن تتواني عن الوصول لمصدر هاتين الشائعتين"، لافتة إلى أنها "فتحت خط اتصال مع محاميها الخاص لبحث إمكانية التعرف على مروجيها".
وأوضحت الفنانة السورية أنها "كانت تعتزم عدم الرد على شائعة زواجها، لكنها فوجئت بانتشارها على نطاق واسع"، مؤكدة أن "الصور المتداولة تعود إلى 4 أعوام مضت، وتحديدا عند مشاركتها في الرحلة البحرية "ستارز أون بورد"، حيث التقته حينها ولم تلتقه من بعدها في أي فعالية فنية، وأنها لن تخفي خبر زواجها حال حدوثه، وستعلنه بنفسها عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي".
وعن "شائعة" تعرضها لأزمة صحية، علقت سوزان نجم الدين على قائلة: "أنا بخير وأتمتع بصحة جيدة، ولكني فوجئت بمئات الرسائل على هاتفي للاطمئنان علي، بخاصة أن الأنباء المتداولة زعمت نقلي للمستشفى، إلا أنني أعود وأؤكد أن كل ما أثير في هذا الشأن شائعات لا أعلم الهدف منها حتى الآن".
وكانت قد انتشرت صورة للفنانة السورية تجمعها مع شخص، ادعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه "زوجها"، وصورة أخرى قال فيها الرواد إن سوزان قد تعرضت لأزمة صحية دخلت على إثرها المستشفى.
والانطلاقة الفنية الحقيقية للفنانة السورية كانت في عام 1992، عندما حصلت على أول دور لها في مسلسل "الدخيلة" مع الممثل جهاد سعد، وبعد المسلسل رشحها المخرج نجدت أنزور للعب دور لبيبة الشقرق في مسلسل "نهاية رجل شجاع" عام 1994، وعندها لفتت الأنظار إليها بشدة وأثبتت بهذا الاختيار المدروس والذكي قدرتها على لعب الأدوار الصعبة، وتوالت عليها العروض التمثيلية، وفي نفس العام شاركت سوزان في مسلسل "موزاييك" ومسلسل "المهر الدامي".
وللفنانة سوزان نجم الدين أربعة أبناء وهم سهير، وسارة، وحيان، وحازم من زوجها رجل الأعمال سراج الأتاسي الذي انفصلت عنه عام 2014، وهم يعيشون في الولايات المتحدة مع والدهم.