خبر

الممثلة داليدا خليل: انفجار بيروت تزامن مع إصابتي بكورونا

بدأت الممثلة، داليدا خليل، حديثها لـ "العربية.نت" بالتعبير عن وجعها وحزنها بسبب انفجار مرفأ بيروت والذي تزامن مع إصابتها بفيروس كورونا والتزامها بالحجر المنزلي بعيدة عن أهلها، وعن أختها التي كانت قريبة من مكان الانفجار.

وقالت: "بيروت كيف أحوالك؟ أخبريني عن كوابيسك، وعمن سرقوا الضحكة ويتموا أحلامك. من يوم تدميرك وأنا أموت مئة ميتة، وأختي المرمية على الأرض تصرخ لي كي أصل إليها ولن أستطيع، جفت دموعي وانكسر قلبي، ما الذي أوصلنا إلى ذلك، أخبروني مَن يجب أن نحاسب فيما الحقيقة مخفيّة، الكل يتستّر على الكلّ، يا لَيْتَهُم يتركوننا وحدنا، أخبريني يا بيروت كم مرة يجب أن نموت".

وأكدت أنها لا تعرف كيف أصيبت بفيروس كورونا، مع العلم أنها كانت ملتزمة بكل إجراءات السلامة، لكنها تعتبر أن ما أصابها كان تجربة، وقد شفيت منها تماماً الآن.

داليدا خليل

وكشفت أنها عانت من بعض العوارض التي لم تكن قاسية واستطاعت تخطيها، وتعتبر أن ألمها لا يقارن بأوجاع ضحايا ومتضرري الانفجار.

وأفادت داليدا في ذات السياق أنها كانت، وبسبب الحجر المنزلي نتيجة إصابتها بالفيروس، بعيدة عن أهلها وإخوتها وظنت لحظة الانفجار للوهلة الأولى أنه قصف طيران، وحين سمعت الأخبار وشاهدت الصور أصيبت بتوتر وخوف، وخاصة أن شقيقتها نجت من الحادث بأعجوبة.

وعلقت: "خسرنا خيرة شبابنا بهذا الانفجار، والآن يسعى معظمهم إلى السفر بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية السيئة في الوطن".

أوضحت من جهة أخرى أن صعوبة الوضع في لبنان لن تدفعها نحو مغادرته إلا لدواعي العمل، مشيرة إلى أن الهجرة ليست واردة عندها: "الأمل كبير وإيماني بلبنان أكبر ومتفائلة بأن الوضع سيتحسن".

وإلى ذلك، أبدت إعجابها بالدراما الخليجية وقالت إنها تتابع أعمال الممثلة القديرة حياة الفهد والتي تعتبرها قدوتها، وتمنت أن يجمعها عمل درامي خليجي مع هذه الممثلة أو غيرها من ممثلي دول الخليج العربي.

واعتبرت أن مسلسلي "سرّ" و"دوائر الحب" من أهم الأعمال الدرامية العربية التي شاركت فيها، كاشفة أنها تقرأ نصوصا الآن بين يديها وستتحدث عنها لاحقاً بعد تخطي هذه الأزمة الصعبة التي يمر بها لبنان.