ظهور استثنائي شهدته حلقة أمس الاثنين من برنامج "رامز مجنون رسمي"، حينما أطلت نجمة مصر الأولى الفنانة نبيلة عبيد في حلقة خاصة شهدت تغيير القواعد والمحطات الخاصة بالبرنامج من أجل عيون "بلبلة" كما يلقبها الجمهور.
نبيلة عبيد كشفت عن كواليس ظهورها بالبرنامج في مقابلة مع "العربية.نت"، مؤكدة أن رامز جلال يحاول الإيقاع بها في برنامجه منذ 8 سنوات، ولكنها كانت دائما ما تعتذر لأنها تخاف من هذه الأمور، ولا تتحمل أن تستمع إلى صوت إطلاق رصاص أو تحطم أشياء من حولها.
ورغم ذلك لم ييأس فريق البرنامج من الأمر، ولجأوا إلى خداعها عن طريق إيهامها بأن هناك برنامجا تقدمه أروى ستطل هي في حلقة من حلقاته، وبالفعل قدمت من بيروت حيث كانت تصور مسلسلها "سكر زيادة"، وتوجهت إلى دبي حيث تم التصوير.
خوف.. وخطأ في الإجابة عن عملية حسابية
ومنذ جلوسها على الكرسي وقعت أمور تسببت في قلقها، بعدما طلب منها خلع الساعة وهو الأمر الذي أثار دهشتها ولكنها استجابت، وبعدها شعرت بألم في يديها بسبب إحكامهم في الإغلاق عليها بالكرسي.
وهنا شعرت بالرعب لدرجة جعلتها تخطئ في الإجابة الخاصة بسؤال عن عملية حسابية بسيطة، واكتمل الأمر حينما فزعها رامز جلال من خلف صورته فما كان منها سوى الصراخ قائلة "يا نهار أسود"، وعاتبت بعدها المذيعة أروى بعدما سلمتها لرامز.
وأكدت بطلة فيلم "المرأة والساطور" أن رامز شعر بالفعل بخوفها أثناء تنفيذ المقلب، لأن هذه هي تركيبتها الحقيقية، مشيرة إلى كونها على الرغم من استقلالها الطيران كثيرا، ولكن من يراها وقت ركوب الطائرة سيلحظ مدى الرعب الذي تعيشه.
قمة الرعب
وهو ما جعلها تتساءل "ازاي أنا برجلي أروح لمكان فيه الحاجات دي؟"، لكنها وجهت الشكر لرامز جلال لأنه كان رحيما بها بعدما لاحظ خوفها، وتجاهل عدد من فقرات المقلب قائلة "هو تأكد تماما أن الست اللي قدامه دي في منتهى الرعب.. ومش قادرة ابصلوا".
وأكدت أن البرنامج أرسل لها كثيرا في البدايات من أجل حلولها ضيفة ولكنها كانت تعتذر لأنها تخاف، كما أشارت إلى أن الجمهور انتظر حلقة هذا العام ليرى ما الذي سيحدث في نبيلة عبيد، لكن رامز حينما شاهد حالتها أشفق عليها بحسب تعبيرها.
وتطرقت بلبلة إلى ما حدث حينما انقلب بها الكرسي، وفي هذه الحالة دخلت في حالة صمت طويلة، على غير المعتاد من ضيوف البرنامج الذين يصرخون، وهو ما جعل رامز يدرك أنها تعيش حالة خوف.
"لن تتكرر"
وشددت على أنها بعد انتهاء التصوير كان عليها استبدال ملابسها سريعا والعودة للحاق بالطائرة، لكنها كانت حزينة ورفضت الحديث مع من خدعوها ولم يخبروها أنها ستحل ضيفة على رامز جلال.
"هي مش هتتكرر تاني.. لإن الإفيه انه يجيب نبيلة عبيد مرة وخلاص"، هكذا علقت نبيلة عبيد على إذا ما كانت قد طلبت من رامز ألا يستضيفها مرة أخرى.
وأوضحت الفنانة المصرية أن رامز جلال احترم قيمتها الفنية وتحدث عنها بشكل مشرف وعن الأعمال التي قدمتها وهي أعمال عظيمة، كما أنه أشار إلى رغبته الشديدة في رؤيتها.
هل تعرف ياسمين صبري؟
وحول ما تم الحديث عنه عبر السوشيال ميديا بخصوص صورة ياسمين صبري التي ظهرت قبل صورة رامز جلال، حيث ظهر في الحلقة أن نبيلة عبيد لا تعرفها بعدما أجابت قائلة "مين دي؟".
إلا أن بطلة "حارة برجوان" أكدت أن الصورة ظهرت من الساق في البداية، وبعدها تحدثت بشكل جيد عن الفنانة الشابة لأن هذا هو الطابع الخاص بها ولا يمكنها أن تقول كلمة سيئة عن أحد، إلا أن ظهور صورة رامز سريعا لم تظهر ذلك.
وتذكرت نبيلة عبيد ما حدث وقت أن كانت ببيروت وحان موعد توجهها إلى دبي لتصوير البرنامج، حيث حصلت على إجازة من تصوير المسلسل، وحينما عادت سألها الجميع عن رحلتها وهل شعرت بالسعادة، وكانت هي تهز رأسها فقط ولا تستطيع أن تخبرهم عما مرت به.
وبمجرد نشر البرومو الخاص بالبرنامج سألوها باندهاش "انتي طلعتي مع رامز؟.. طب ازاى"، فكانت تجيبهم "والله مانا عارفة"، وها هي تعبر عن إعجابها بالحلقة التي ظهرت فيها نجمة كبيرة لم تخرج أي لفظ وكانت تشعر بالرعب.
التصوير وسط حصار كورونا
أجواء تصوير مسلسل "سكر زيادة" الذي يجمع نبيلة عبيد بنادية الجندي للمرة الأولى، تم في بيروت وشهد في أسابيعه الأخيرة تصاعد أزمة كورونا، وهو ما علقت عليه نبيلة عبيد أنها وقت شاركت مع رامز، تم الحصول على مسحة من أنفها بدبي، وكان الأمر في بدايته.
وبعدها عادت إلى بيروت ليشتعل الوضع الخاص بالفيروس، وهو ما دفعها لتوجيه التحية للشعب اللبناني الذي قدم نموذجا محترما في الالتزام بكافة التعليمات.
تصوير المسلسل توقف لفترة، ولكن عودتهم لاستئناف مشاهد قليلة متبقية شهدت احتياطات كبرى للغاية، من ارتداء أقنعة الوجه والقفازات، وكذلك التعقيم الدائم لمواقع التصوير، مع الالتزام بوجود عدد قليل للغاية من فريق العمل، والتصوير لساعات محددة.
خلافات مع نادية الجندي
ونفت نبيلة عبيد كل ما تردد طيلة الأشهر الماضية حول وجود خلافات بينها وبين نادية الجندي، مؤكدة أن ما يجمعهما هو الاحترام، وكل واحد منهما على دراية بتاريخ الآخر، كما أنهما كانتا تحبان الخطوة الخاصة بالمسلسل والالتقاء معا من خلاله.
أما ما يخص تكرار التجربة، فقد أكدت أنه أمر خاص بالمنتج، ولو أحب أن يكون هناك جزء ثانٍ يجمعهما فهي لا تمانع ذلك الأمر.
وحول شارة المقدمة التي غنتها نانسي عجرم وظهرت فيها مشاهد قديمة لبطلات المسلسل، أكدت بلبلة أن هذه فكرة المخرج الذي تخيل أن يكون الحوار هكذا، كما كان لديه تخيل حول اللحن. مؤكدة أن نانسي عجرم قدمت التيتر بشكل مميز للغاية، وكان من المقرر أن تظهر معهن في التيتر لكن الظروف الخاصة بكورونا منعت ذلك الأمر.