هل أصبح مخيّم الرشيدية ملجأ للخارجين عن القانون؟

هل أصبح مخيّم الرشيدية ملجأ للخارجين عن القانون؟
هل أصبح مخيّم الرشيدية ملجأ للخارجين عن القانون؟

كتب علي داود في صحيفة "الجمهورية": اهتز الامن في الرشيدية جنوبي مدينة صور بعد اشتباكات شهدها المخيم طوال ليل الاحد الاثنين وادّت الى مقتل شخصين وهما نور ديب وصهره سعيد مسعود واصابة 5 آخرين، كما تمّ احراق 5 منازل ومحل تجاري، وعزّز امس الجيش اللبناني من تواجده واستنفاره على حواجزه المؤدّية للمخيم تحسّباً لتجدّد الاشتباكات وسط انتشار مسلّح داخل المخيم وزواريبه وأزقّته.

اندلعت الاشتباكات بين 3 اشخاص من آل مشعل المنتمين الى "انصار الله" والتي استُخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وادّت الى مقتل نور ديب من قبل، وقد تمكّنت حركة "فتح" بعد الظهر من اعتقالهم حسبما اعلن المسؤول الاعلامي فيها محمد بقاعي، الذي قال إنّ المطلوبين الثلاثة وهم عبد الرحمن ابراهيم خواص، ولؤي نزار خواص، واحمد عباس موسى، باتوا لدى الامن الوطني الفلسطيني الذي سلّمهم بعد الظهر لمخابرات الجيش، لكنّ أهالي واقارب القتيلين يرفضون استلام جثتيهما من المستشفى اللبناني الايطالي في صور قبل الحصول على حقهم.

وكانت "انصار الله" في المخيم اعتبرت أنّ ما حدث يعَدّ حادثاً مؤسفاً سقط بنتيجته ديب وصهره، معلنةً انها تسعى لتسليم مطلق النار الى الجهات المعنية و"اننا نعلن رفع الغطاء عن المتهم احمد عباس موسى وعلى جميع القوى الفلسطينية اعتقاله حيثما وجد وتسليمه للاجهزة الامنية اللبنانية".

الاوضاع في المخيم تأثرت بالاشتباكات وتراجعت الحركة فيه وتوقّفت مدارس "الاونروا" ليسيطر الذعر والخوف خصوصاً من المقهى المستحدَث في حيّ الطوارئ في المخيم والذي اندلعت الاشتباكات منه، حيث تقول مصادر فلسطينية إنه صار موئلاً للمطلوبين والخارجين عن القانون.

الى ذلك وفي مخيم عين الحلوة، سلّم المطلوب احمد الحج، الملقب "خلف" نفسه الى مخابرات الجيش لإنهاء ملفه الامني وهو من المجموعات الاسلامية المتشدّدة. وتلا عملية التسليم تعميم صورة له وهو يحمل سلاحه الحربي في حيّ الصفصاف في المخيم الذي اعتبر مصدر مسؤول فيه أنّ تكرار القاء القنابل اليدوية الليلية في المخيم الهدف منها تعكير وتسميم الاجواء فيه لمنع اعادة اعمار حيّ الطيري وانّ القوة المشتركة في المخيم فتحت تحقيقاً لمعرفة الفاعلين.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لـ"حزب الشعب الفلسطيني" وعضو القيادة السياسة لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان اللواء غسان أيوب، بأن ليس هناك تشكيلات للجان او هيئات فلسطينية جديدة، باستثناء اللجان الثلاث التي تمّ التوافق عليها سابقاً في الاطار الموحّد للقيادة السياسية الفلسطينية في لبنان.

لقاءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(علي داود - الجمهورية)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟