أخبار عاجلة
لماذا فشل الغرب في هزيمة الروس عسكرياً؟ -

رادارات السرعة "أذكى" مما تتوقعون: هكذا تضبط المخالفين.. وربيع وقع ضحية!

رادارات السرعة "أذكى" مما تتوقعون: هكذا تضبط المخالفين.. وربيع وقع ضحية!
رادارات السرعة "أذكى" مما تتوقعون: هكذا تضبط المخالفين.. وربيع وقع ضحية!

كتبت ناتالي اقليموس في صحيفة "الجمهورية": "سجّلت الرادارات في الشهرين الأوّلين من مطلع السنة الحالية، أكثر من 60 ألف محضر مخالفة سرعة زائدة بحسب مجموع بيانات قوى الامن الداخلي. وقد بلغ "معدّل محاضر المخالفة 1000 محضر يومياً"، وفق ما أكّده مصدر أمني ، مشيراً إلى "استحالة تبليغ المخالفين بنسبة مئة في المئة بسبب مجموعة من المطبّات، منها عناوين الإقامة الخطأ وضروب احتيال البعض في اللجوء إلى نسخ لوحات لسياراتهم عن سيارات أخرى شرعية وقانونية".

أحبّ ربيع السرعة في القيادة إلى حدّ كاد "يموت فيها"، لولا تدخّل العناية الإلهية لإنقاذ روحه بينما كان يقود بجنون على إحدى طرقات المتن الأعلى وارتطمت سيارته بإحدى اللوحات الإعلانية إلى جانب الطريق.

ومنذ تلك الحادثة يُمضي ربيع العمر بتأمّل عقارب الزمن من على كرسيه المتحرك والغصّة تحرق صدره، بعدما كان كخلية نحل لا يهدأ، بات ينتظر من يتسنّى له الوقت من محبّيه ليزوره ويُخرجه في نزهة.

تتفاوت نسبة السرعة الزائدة وتختلف معها كلفة الغرامة المالية بحسب ما حدّده قانون السير الجديد المعتمد، 100 ألف ليرة لمَن تجاوز السرعة المحددة حتى 20 كلم/س، 200 ألف ليرة 20 إلى 40 كلم/س. 350 ألف ليرة من 40 إلى 60 كلم/س. ومليون إلى 3 ملايين والسجن بدءاً من 60 كلم/س.

في هذا السياق، يحذّر مصدر أمني من انّ الرادار سيضبط المخالفة بصرف النظر عن حجم السرعة الزائدة، قائلاً: "بعض السائقين يلتزم بالسرعة القصوى المحددة على الطرقات، والبعض يتجاوزها بشيء بسيط ظنّاً منه انّ الرادار لن يضبطه. ولكن في الحقيقة المخالفة مخالفة ولا يمكن التغاضي عنها بصرف النظر عن نسبة التجاوز المسجلة".

أما عن المخالفات الأكثر تسجيلاً، فيقول: "بصورة عامة معظم التجاوزات يتراوح بين 20 كلم/س و40 كلم/س، أي المخالفة ذات قيمة 200 ألف ليرة"، مشيراً في الوقت عينه إلى وجود "بعض المستهترين وعديمي المسؤولية لا سيما في الليل، الذين يتخطّون السرعة المحددة بـ 60 كلم/س، غير آبهين بالغرامات المالية الباهظة والتي تتزامن مع إمكانية حجز السيارة والسجن. المؤسف انّ هؤلاء لا تردعهم الرادارات ولا مناشدتنا تحضّهم على حماية أرواحهم، إلى أن تقع المصيبة فيتّعِظون بعدما يكون إمّا فات الأوان أو بات يتعذّر عليهم القيادة". ماذا عن حجم التدخلات السياسية والوساطة لإلغاء محاضر المخالفات؟

يجيب: "لا شك في انّ اللبناني في طبعه يميل إلى الإستقواء بمن يعرفه فيكثّف اتصالاته بحثاً عن مخرج، لكنّ الواسطة دليل على عدم نضج ومؤشّر لغياب الثقافة المرورية، ومن يسعى لخدمة المخالف كمن يُشجّعه على الانتحار وعلى تكرار تجربة القيادة بسرعة جنونية، وفي لحظة ما فإنّ روح السائق أهمّ من معارف الشخص واتصالاته".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى