أخبار عاجلة

باسيل من زغرتا: لن نحمل للوطن ولأبنائه الا كل الخير

باسيل من زغرتا: لن نحمل للوطن ولأبنائه الا كل الخير
باسيل من زغرتا: لن نحمل للوطن ولأبنائه الا كل الخير

بدأ رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، بعد ظهر اليوم، جولة في منطقة زغرتا الزاوية، بزيارة بلدة مزيارة، حيث أولم على شرفه وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الدكتور بيار رفول.

ثم انتقل باسيل إلى قاعة مار سركيس وباخوس في حرف مزيارة، حيث كان له لقاء حاشد مع الأهالي.

ثم ألقى باسيل كلمة قال فيها للحضور: "هذه الزيارة هي لبلدة أعطت لبنان الكثير وما زالت تعطي. أعطت لبنان نجاحا، وأعطته خيرة أبنائه في بلاد الاغتراب الذين حيثما ذهبوا نجحوا ونقلوا نجاحهم لبلدتهم، فكانوا مثال الكرم والعطاء، وهم لأية فئة انتموا كانوا مثالا في محبتهم للبنان ولبلدتهم. وهذا هو النموذج اللبناني الذي نحبه ونفتش عليه. ونحن هنا في بلدتهم ومنها نوجه اليهم محبتنا وتحيتنا، ونقول لهم أنتم حافز أساسي للمنتشر اللبناني الذي يتسع مداه وعطاؤه في الخارج".

تابع: "نحن في مرحلة نعرف فيها قيمة المنتشرين اللبنانيين، فاقتصادنا يستمد قوته منهم، ورسالة لبنان وفهم العالم لأهمية أن يبقى لبنان ما زال مستمرا بسببهم، وهي المرة الاولى التي يشاركوننا فيها الانتخابات إن كان بمجيئهم الى لبنان أو بقائهم في الخارج ويمارسون حقهم كلبنانيين بأن يختاروا ممثلين للوطن، والدورة القادمة يختارون ممثلين لهم فيصبح لنا نواب في البرلمان من الانتشار اللبناني بعدد 6 نواب. هكذا نكون قدمنا شيئا للمنتشرين اللبنايين من خلال اعطائهم حقوقهم. وانتم تعلمون كم اعترضتنا صعوبات، ولليوم لم يتم تسهيل أن يتسجل كل المنتشرين في الخارج. وما بدأنا به أصبح حقا منصوصا عنه في القانون، ولا عودة الى الوراء، والانتشار اللبناني أصبح جزءا أساسيا في ممارسة حقوقه السياسية، وهذا سيغير الكثير لأنها بداية عودة المنتشرين اللبنانيين الى لبنان، بحقوقهم وجنسيتهم وبامكانياتهم. وهكذا يستعيد لبنان قوته كما هو يقوى بنفطه وجيشه والشراكة فيه، وهو يقوى حين يعود المنتشرون اليه، وهذا أهم شيء حققه التيار الوطني الحر في السنوات الأخيرة، لأنه استعاد أكثر من نصف الوطن الى الوطن، وهكذا عاد لبنان مساحته لبنان وحدوده العالم".

أضاف: "نحن هذا هو فكرنا اللبناني الذي يجمعنا مع كل اللبنانيين، مهما أصبح هناك حماوة سياسية لن نضيع هذه المبادىء الاساسية، ومهمتنا ومسؤوليتنا أن نجمع اللبنانيين حتى في هذه الأوقات التي فيها تنافس انتخابي، وعلينا ان لا نسمح حتى لو خطط أحد أو أراد أو عن طريق الخطأ حاول أن يخلق بيننا حالة عنف. علينا اعتماد الحوار لأننا على اختلافنا نحن محكومون بالعيش مع بعضنا، وسنبقى نعمل لمصالح كل اللبنانيين، ولن ندع أحدا يأخذنا الى اماكن ذهب اليها البلد واللبنانيون وكان شيئا بشعا، فلن نسمح بالذهاب الى هذه الحالة ولن نسمح للبنان بالذهاب اليها. من هنا فان على اللبنانيين أن يطمئنوا اننا لن نحمل للوطن ولأبنائه الا كل الخير".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى