كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار": يبدو ان دخول واشنطن والسعودية على خط الانتخابات شدّ حبال خصومهما حيث تؤكد المعلومات ان حزب الله وحركة امل سيضعان المخطط اللازم لمواجهة تدخل واشنطن والسعودية في الانتخابات النيابية.
وتؤكد اوساط سياسية بارزة في "الثنائي الشيعي" انه لا يمكن فصل الحراك الاميركي في المنطقة سياسياً وامنياً وعسكرياً من اليمن الى البحرين، فالعراق فسوريا فلبنان عن التهديدات الاسرائيلية وعن السعي لترهيب لبنان نفطياً وحدودياً وعسكرياً والضغط على الدولة والرئاسات الثلاث للقبول بالشروط الاميركية- الاسرائيلية في ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية والقبول بجدار "امر واقع" اسرائيلي داخل الاراضي اللبنانية المحتلة.
وتقول الاوساط الى ان كل الحملات والتهديدات الاميركية والاسرائيلية والضغط على الخصوم والحلفاء لحشد كل الطاقات في وجه لوائح حزب الله وامل والحلفاء في 8 آذار واستنفار كل الطاقات السياسية والامنية والعسكرية والاعلامية وفرض العقوبات المالية والاقتصادية للتضييق على حركة النواب والوزراء والمرشحين في لوائح المقاومة وحلفائها يهدف الى ايجاد "تحالف" هجين ومعاد لخيار المقاومة والتخفيف من وهج انتصارات المقاومة في الامن والعسكر والسياسة والانماء وتوظيفه انتخابياً لمنع حصد كتلة متراصة من 27 مقعداً شيعياً صرفاً يضاف اليها 20 مقعداً من حلفاء حزب الله وامل كالوزير طلال ارسلان والوزير سليمان فرنجية والحزب القومي وشخصيات سنية واحزاب لم تتمكن منذ العام 2005 من العودة الى البرلمان كالنائب السابق اسامة سعد والنائب السابق جهاد الصمد والوزير فيصل كرامي وجمعية الاحباش والعلويون وغيرهم من الشخصيات والقوى الوطنية السنية والدرزية والمسيحية هذا بالاضافة الى عدم اضافة المقاعد التي سيحصل عليها التيار الوطني الحر بالتحالف مع شخصيات مسيحية مستقلة واحزاب كالطاشناق وغيره.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
(الديار)
